من خلال دراستي للقياس ومدى استعماله عند (الإمام) أبيحنيفة في هذه الأيام، قرأت بعض النصوص التي ترتبط بمناظراته مع الإمام جعفر الصادق(ع). (وقد توصلت إلى النتيجة التالية).
مع غض النظر عن الإشكالات السندية و ما يسمی ب "الفهرسية" في هذه النصوص، الملاحظة المهمة هي أن الإمام الصادق يسأله عما يسمى في المصطلح الشرعي بـالتعبديات، على سبيل المثال: "أيهما أفضل الصوم أم الصلاة؟ قال: الصلاة."
والملاحظة الجديرة بالأهتمام هي أن أباحنيفة لم يعتقد باستعمال القياس في التعبديات والحدود و الكفارات، وكان يستعمله في الأمور العرفية (وهذا ما نجده في تأليفاته أيضاً). و ما أدى الى استنتاج استعماله للقياس في حقل التعبديات(في الحقيقة) هو إما للإختلاف في المصاديق أو بسبب التمسك بالظواهر أو كشف المناط الحقيقي (وقد أشار الغزالي إلی هذا الاستنتاج الخاطئ في المستصفى و سأكتب عنه لاحقاً إن شاءالله).
ولم نجد ما يدلّ على عدم اعتقاده بهذا النوع من القياس في نصوص المناظرات. ومن جانب آخر دعوى عدم إطلاع الإمام الصادق على فقه أبيحنيفة ومنهجه دعوى باطلة حسب التقارير المنقولة من أبيحنيفة و الفقهاء من أهل السنة (والتفصيل في هذا يتطلب مجالاً اوسع ).
سأکتب قریبا عن شواهد کیفیة استعمال القیاس عند أبيحنیفة إن شاءالله تعالی. 1
مع غض النظر عن الإشكالات السندية و ما يسمی ب "الفهرسية" في هذه النصوص، الملاحظة المهمة هي أن الإمام الصادق يسأله عما يسمى في المصطلح الشرعي بـالتعبديات، على سبيل المثال: "أيهما أفضل الصوم أم الصلاة؟ قال: الصلاة."
والملاحظة الجديرة بالأهتمام هي أن أباحنيفة لم يعتقد باستعمال القياس في التعبديات والحدود و الكفارات، وكان يستعمله في الأمور العرفية (وهذا ما نجده في تأليفاته أيضاً). و ما أدى الى استنتاج استعماله للقياس في حقل التعبديات(في الحقيقة) هو إما للإختلاف في المصاديق أو بسبب التمسك بالظواهر أو كشف المناط الحقيقي (وقد أشار الغزالي إلی هذا الاستنتاج الخاطئ في المستصفى و سأكتب عنه لاحقاً إن شاءالله).
ولم نجد ما يدلّ على عدم اعتقاده بهذا النوع من القياس في نصوص المناظرات. ومن جانب آخر دعوى عدم إطلاع الإمام الصادق على فقه أبيحنيفة ومنهجه دعوى باطلة حسب التقارير المنقولة من أبيحنيفة و الفقهاء من أهل السنة (والتفصيل في هذا يتطلب مجالاً اوسع ).
سأکتب قریبا عن شواهد کیفیة استعمال القیاس عند أبيحنیفة إن شاءالله تعالی. 1
للإطلاع على بعض التفاصيل في هذا المجال: راجع: أبوزهرة، أبوحنيفة حياته وعصره ص 374.
- للإطلاع على بعض التفاصيل في هذا المجال: راجع: أبوزهرة، أبوحنيفة حياته وعصره ص 374.
دوشنبه ۵ خرداد ۱۳۹۹ ساعت ۲:۰۵
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .